(( ترسيخ السلوكيات الاجتماعية لدى الأطفال لإنشاء مجتمع متكامل نفسياً ))
السلوكيات لدى الأطفال منها ما هو فطري ومنها ما هو مكتسب ، فأكثر السلوك مكتسب إما من الأسرة أو المجتمع أو البيئة المحيطة به ، والأطفال هم لبُنة المجتمع وهم صورة المستقبل والاهتمام بالأطفال يعتبر الاهتمام بالمجتمع ومستقبله وتطويره ، لان المجتمع ما هو إلا عدد من الأفراد بما تعني الكلمة .
ان الاضطرابات والمشاكل داخل الأسرة يتأثر بها الطفل تأثراً شديداً في نفسيته وشخصيته وسلوكياته ويعكس ذلك في تعامله مع من حوله في المجتمع ، فلابد من إيجاد نوع من التلاؤم والتطابق بين الحياة الفردية والاجتماعية ، أي تعليم الأطفال طرق التعامل مع الآخرين ومع الأعراف الاجتماعية السائدة في المجتمع وواجبات الأفراد تجاه الآخرين وما يجب علية مراعاته عند اختيار الأصدقاء وكيفية توظيف القدرات والطاقات لخدمة المجتمع ، وتنمية شخصيته تنمية سليمة بعيده عن الاهتزازات والضغوط حتى يمتلك شخصية سوية ونفسية متكاملة ، وكل هذا لن يتحقق إلا بالاستقرار الأسري ومساعدة الوالدين .
إن الوالدين هما القدوة الأولى لأطفالهما والإسلام أكد على اتخاذ قدوة لأنها ترسخ وترسم لهم السلوك والتصرفات والصفات بأنواعها ، بشكل مباشراً وغير مباشر , لان الطفل يتأثر بغيرة ويتزود من خبراتهم وتجاربهم وعلومهم وأفكارهم ، حيث انه مهيأ لاكتساب كل شي إن كان ايجابي أو سلبي .
ومن الإرشادات التي ترسخ السلوكيات الايجابية لدى الأطفال لإنشاء مجتمع متكامل نفسيا :-ً
- تزويد الأطفال بالوعي الديني والأخلاقي .
- زرع حب الوطنية والولاء للأرض الذي ينتمي إليها .
- عدم إقحام الأطفال في مشاكل الكبار ( الوالدين ) .
- إشراك الأطفال في مجالس الكبار ليستمعوا إليهم ويستفيدوا من خبراتهم .
- تقديم الآراء والمقترحات بشكل ودي يخلو من الأوامر التعسفية وأساليب الفرض والإجبار .
- توجيه الأبناء توجيهاً سليماً .
- توعية الوالدين بطرق التربية الحديثة والعلمية .
ان الاضطرابات والمشاكل داخل الأسرة يتأثر بها الطفل تأثراً شديداً في نفسيته وشخصيته وسلوكياته ويعكس ذلك في تعامله مع من حوله في المجتمع ، فلابد من إيجاد نوع من التلاؤم والتطابق بين الحياة الفردية والاجتماعية ، أي تعليم الأطفال طرق التعامل مع الآخرين ومع الأعراف الاجتماعية السائدة في المجتمع وواجبات الأفراد تجاه الآخرين وما يجب علية مراعاته عند اختيار الأصدقاء وكيفية توظيف القدرات والطاقات لخدمة المجتمع ، وتنمية شخصيته تنمية سليمة بعيده عن الاهتزازات والضغوط حتى يمتلك شخصية سوية ونفسية متكاملة ، وكل هذا لن يتحقق إلا بالاستقرار الأسري ومساعدة الوالدين .
إن الوالدين هما القدوة الأولى لأطفالهما والإسلام أكد على اتخاذ قدوة لأنها ترسخ وترسم لهم السلوك والتصرفات والصفات بأنواعها ، بشكل مباشراً وغير مباشر , لان الطفل يتأثر بغيرة ويتزود من خبراتهم وتجاربهم وعلومهم وأفكارهم ، حيث انه مهيأ لاكتساب كل شي إن كان ايجابي أو سلبي .
ومن الإرشادات التي ترسخ السلوكيات الايجابية لدى الأطفال لإنشاء مجتمع متكامل نفسيا :-ً
- تزويد الأطفال بالوعي الديني والأخلاقي .
- زرع حب الوطنية والولاء للأرض الذي ينتمي إليها .
- عدم إقحام الأطفال في مشاكل الكبار ( الوالدين ) .
- إشراك الأطفال في مجالس الكبار ليستمعوا إليهم ويستفيدوا من خبراتهم .
- تقديم الآراء والمقترحات بشكل ودي يخلو من الأوامر التعسفية وأساليب الفرض والإجبار .
- توجيه الأبناء توجيهاً سليماً .
- توعية الوالدين بطرق التربية الحديثة والعلمية .
إذن فلنحرص كل الحرص على غرس السلوك الايجابي الجيد في أطفالنا لأنهم هم اللبنة الأساسية لبناء المجتمع ، فلتعي كل أسرة بتربية أطفالها وتّرسخ السلوك الاجتماعي الايجابي ليتكون لدينا مجتمع راقي في سلوكياته .