إضطراب الشخصية الوسواسية
يوصف الشخص المصاب بالشخصية الوسواسية بضيق مشاعره، اتباعه الصارم للقوانين، شديد المحافظة و العناد، غير قادر على اتخاذ القرارات، و تكمن الصفة الرئيسية للشخص المصاب بعدم مرونته و انشغاله بالكمالية و التميز.
التشخيص:
في أثناء مقابلة الشخص المصاب باضطراب الشخصية الوسواسية فدائمًا ما تجده متعجرف ...صلبًا .... رسميًا في تصرفاته .... معاندًا .... ضيق المشاعر ... حاد المزاج، و تجد مثل هذا الشخص متوترًا و غالبًا ما تجد إجاباته مفصّلة.
في أثناء مقابلة الشخص المصاب باضطراب الشخصية الوسواسية فدائمًا ما تجده متعجرف ...صلبًا .... رسميًا في تصرفاته .... معاندًا .... ضيق المشاعر ... حاد المزاج، و تجد مثل هذا الشخص متوترًا و غالبًا ما تجد إجاباته مفصّلة.
الأعراض الاكلينيكية:هو طراز ثابت من الانشغال بالاتساق و الكمالية و الضبط العقلي و ضبط العلاقات الشخصية على حساب المرونة و الانفتاح و الفعالية.
يبتدئ في فترة مبكرة من البلوغ و يظهر في مجموعة متنوعة من السياقات و يستدل عليه بأربعة
أو أكثر من :
منشغل بالتفاصيل أو القوانين أو اللوائح أو الترتيب أو التنظيم أو الجداول (مخططات العمل) إلى حد يضيع معه الموضوع الرئيسي للعمل الذي يقوم به.
يظهر كمالية تتدخل في إتمام الشخص لواجباته مثال: عجزه عن إنهاء مشروع لأنه لا يتم تلبية معاييره الدقيقة جدًا.
التفاني الزائد في العمل و الإنتاجية إلى حد التخلي عن أوقات الفراغ و الصداقات. ( و لا يُفسَر ذلك بالحاجة الاقتصادية الملحّة).
ذو ضمير حى زائد و موسوس (مدقق) و متصلب فيما يخص المسائل الأخلاقية و القيم و لا يُفسَر ذلك بالهوية الثقافية و لا الدينية.
يعجز عن التخلي عن أشياء بالية أو عديمة القيمة حتى و إن لم تكن تحمل قيمًا عاطفية.
لا يرغب في تفويض أمر المهمات أو العمل للآخرين ما لم يخضعوا تمامًا لطريقته في تنفيذ الأشياء.
يتبنى نمطًا بخيلاً في الإنفاق نحو نفسه و نحو الآخرين. فالمال ينظر إليه كشئ
ينبغي تكديسه من أجل كوارث المستقبل.
يبدي تصلبًا و عنادًا.
يعاني من محدودية التعبير العاطفي عن مشاعره
دائماً ما يصعب عليه اتخاذ القرارات بسبب تردده وخوفه من الخطأ وتحمل المسئولية.
المراجعة الشديدة للأشياء للتأكد منها مثل غلق الأبواب وغسيل الأيدي و غيرها.
يبتدئ في فترة مبكرة من البلوغ و يظهر في مجموعة متنوعة من السياقات و يستدل عليه بأربعة
أو أكثر من :
منشغل بالتفاصيل أو القوانين أو اللوائح أو الترتيب أو التنظيم أو الجداول (مخططات العمل) إلى حد يضيع معه الموضوع الرئيسي للعمل الذي يقوم به.
يظهر كمالية تتدخل في إتمام الشخص لواجباته مثال: عجزه عن إنهاء مشروع لأنه لا يتم تلبية معاييره الدقيقة جدًا.
التفاني الزائد في العمل و الإنتاجية إلى حد التخلي عن أوقات الفراغ و الصداقات. ( و لا يُفسَر ذلك بالحاجة الاقتصادية الملحّة).
ذو ضمير حى زائد و موسوس (مدقق) و متصلب فيما يخص المسائل الأخلاقية و القيم و لا يُفسَر ذلك بالهوية الثقافية و لا الدينية.
يعجز عن التخلي عن أشياء بالية أو عديمة القيمة حتى و إن لم تكن تحمل قيمًا عاطفية.
لا يرغب في تفويض أمر المهمات أو العمل للآخرين ما لم يخضعوا تمامًا لطريقته في تنفيذ الأشياء.
يتبنى نمطًا بخيلاً في الإنفاق نحو نفسه و نحو الآخرين. فالمال ينظر إليه كشئ
ينبغي تكديسه من أجل كوارث المستقبل.
يبدي تصلبًا و عنادًا.
يعاني من محدودية التعبير العاطفي عن مشاعره
دائماً ما يصعب عليه اتخاذ القرارات بسبب تردده وخوفه من الخطأ وتحمل المسئولية.
المراجعة الشديدة للأشياء للتأكد منها مثل غلق الأبواب وغسيل الأيدي و غيرها.
التشخيصات المشابهة :توجد هناك صعوبة بالغة في محاولة التفريق بين اضطراب الشخصية الوسواسية و بين الشخص المصاب بالوسواس القهري و يتم تشخيص مرض الوسواس القهري في هؤلاء الأشخاص إذا أحدثت سمات شخصيته إزعاجًا واضحًا و ملموسًا في جوانب حياة الشخص الوظيفية أو الأكاديمية (الدراسية) أو أدائه الاجتماعي....
العلاج:
على عكس كل الاضطرابات التي تكلمنا عنها في الشخصية فإن الشخص المصاب باضطراب الشخصية الوسواسية على وعى كامل و دراية بمعاناته و يسعى دائمًا للعلاج .
و لذك فلابد من تعريفه بأن العلاج غالبًا طويل المدى و تشوبه بعض التعقيدات.
أولاً: العلاج النفسيو للعلاج الجمعي و العلاج السلوكي و المعرفي بعض المميزات:
من السهل على المعالج أن يقاطع المريض أثناء انفعالاته غير السوية أو تفسيراته.
منع الشخص المصاب من اكمال سلوكه المعتاد عليه.
رفع معدلات القلق لدى الشخص المصاب، و تركه وحده ليتعلم بمفرده أساليب جديدة للتكيف معها.
إمكانية حصول الشخص المصاب على حافز و مكافأة على تبديل نمط شخصيته في العلاج الجماعي.
ثانيًا: العلاج بالعقاقير:أحيانًا يتم استخدم مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية SSRI’s .
أو حسب ما يراه الطبيب النفسي.
على عكس كل الاضطرابات التي تكلمنا عنها في الشخصية فإن الشخص المصاب باضطراب الشخصية الوسواسية على وعى كامل و دراية بمعاناته و يسعى دائمًا للعلاج .
و لذك فلابد من تعريفه بأن العلاج غالبًا طويل المدى و تشوبه بعض التعقيدات.
أولاً: العلاج النفسيو للعلاج الجمعي و العلاج السلوكي و المعرفي بعض المميزات:
من السهل على المعالج أن يقاطع المريض أثناء انفعالاته غير السوية أو تفسيراته.
منع الشخص المصاب من اكمال سلوكه المعتاد عليه.
رفع معدلات القلق لدى الشخص المصاب، و تركه وحده ليتعلم بمفرده أساليب جديدة للتكيف معها.
إمكانية حصول الشخص المصاب على حافز و مكافأة على تبديل نمط شخصيته في العلاج الجماعي.
ثانيًا: العلاج بالعقاقير:أحيانًا يتم استخدم مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية SSRI’s .
أو حسب ما يراه الطبيب النفسي.