الكلام البشرى من وجهة نظر علمية ودينية
أحد الأمور التي تميّز الكائن البشري هو أننا نتكلّم من أجل التواصل مع غيرنا. ومعظمنا يتكلّم دائمًا وطوال اليوم. وعلى مرّ الوقت تغيّرت طريقة كلام الناس وطريقة بعض الناس في الكلام فتحولت إلى عدائية ومبالغ بها. واليوم يتكلّم الكثير من الناس بصوت عالٍ إما من أجل لفت الانتباه أو من أجل إيصال رأيهم. وأصبح التلفّظ بكلام فظّ وبالشتائم قاعدة من قواعد التفاعل الاجتماعي.
تظهر الأبحاث الروحية وعلوم الطاقة أن الطريقة التي نتكلّم بها تحمل مجموعة خاصّة من الذبذبات الروحيّة التي تؤثّر علينا وتحيط بنا. في هذا المقال من آي فراشة سنكتشف الآثار الروحيّة لاستخدام الألفاظ الفظّة من وجهة نظر علم الطاقة.
معظم اللغات تتضمّن بعض الكلمات التي تُعتَبَر غير لائقة. وتُعرَف هذه الكلمات باسم الشتائم أو الكلام الفظّ وغالبًا ما يستخدمها الناس إما من أجل التعبير عن المشاعر مثل الغضب و الإحباط والمفاجأة وإما من أجل تحقيق أهداف اجتماعية كالشتم أو الإهانة أو المزاح. وأظهرت دراسات حديثة حول محادثات مسجّلة أن بين 80 و 90 كلمة ملفوظة
يوميًّا – أي بين نسبة 0.5% و0.7% من الكلمات هي شتائم مع استخدام يتراوح بين 0% و3.4%
من الناحية الروحيّة وعلوم الطاقة، إن النوايا الشائعة وراء الشتم مثل السعي إلى لفت الانتباه أو التعبير عن المشاعر السلبيّة تُبعدنا عن الروحانية. من جهة أخرى تظهر الأبحاث الروحية ودراسة الطاقة، أن الكلمات الفظّة نفسها تجذب الطاقة السلبيّة.
وكما يجذب إسم الله التردّدات القدسيّة كذلك هذه الكلمات السيّئة تجذب التردّدات ذات الروحانية السلبيّة. هذا يعني أن مجرّد التلفّظ بها من دون أي نيّة لديه أثر روحي سلبي.
الآثار الخفيّة للشتم :
تتفعل الأنا وتتولى السيطرة والتحكم.
تجذب ذبذبات الشتائم الطاقة السلبيّة التي في البيئة.
تتفعّل حلقة الطاقة السلبيّة في العقل الباطني.
تتدفّق الطاقة السلبيّة نحو الشاكرا الموجودة في منطقة القلب بسبب الأنانية والعيوب في العقل ونحو الشاكرا وسط الجبين بسبب الأفكار السلبية.
إن تدفّق الطاقات السلبيّة التي في الإنسان تلوّث البيئة من الناحية الروحية.
يمكن للأثر السلبي على المستوى الروحي أن يمسّ بنا من الناحية النفسيّة والجسديّة أيضًا. مثلًا قد تراودنا أكثر الأفكار سلبيّة أو قد تظهر لدينا حالات من الغثيان.
ينقطع كل تواصل روحي عندما يتلفّظ شخص بالشتائم بسبب عيوبٍ كالأنانية أو الميل إلى الحكم على الناس أو قلّة احترامهم أو الغرور إلخ. إن الشخص الذي يشتم يرتكب خطايا ويمكن للأنا لديه أن تتضخم أكثر.
تجذب ذبذبات الشتائم الطاقة السلبيّة التي في البيئة.
تتفعّل حلقة الطاقة السلبيّة في العقل الباطني.
تتدفّق الطاقة السلبيّة نحو الشاكرا الموجودة في منطقة القلب بسبب الأنانية والعيوب في العقل ونحو الشاكرا وسط الجبين بسبب الأفكار السلبية.
إن تدفّق الطاقات السلبيّة التي في الإنسان تلوّث البيئة من الناحية الروحية.
يمكن للأثر السلبي على المستوى الروحي أن يمسّ بنا من الناحية النفسيّة والجسديّة أيضًا. مثلًا قد تراودنا أكثر الأفكار سلبيّة أو قد تظهر لدينا حالات من الغثيان.
ينقطع كل تواصل روحي عندما يتلفّظ شخص بالشتائم بسبب عيوبٍ كالأنانية أو الميل إلى الحكم على الناس أو قلّة احترامهم أو الغرور إلخ. إن الشخص الذي يشتم يرتكب خطايا ويمكن للأنا لديه أن تتضخم أكثر.
لذا يُطلب بشدّة أن تتجنّبوا التلفّظ بكلام فظّ