دراسة تهم الحوامل
أفكار الأم تؤثر على الجنين ...
أظهرت العديد من الأبحاث إلى أي مدى تجرح الأفكار السلبيّة واالضغط النفسي الطفل المستقبليّ بعكس التفاؤل وعواطف المحبّة التي لديها أثر إيجابيّ .
أظهرت الدراسات أنه بعد الحمل بوقت قصير يتمتّع الجنين بالوعي. وعندما
ينمو الجنين يخزّن عقله الباطني المعلومات لكي يهيّئه لبيئة أمّه. ولكن
لدور أبيه إزاء الأم أهميّة كبرى أيضًا.
في الشهر السادس يستطيع الجنين أن يسمع وأن يتحرّك على إيقاع صوت أمّه.
تخيّلوا أثر ذلك عندما تغنيّ بفرح وعندما تصرخ من شدّة الغضب.
ليس من العجب أن تظهر التخطيطات الصوتية التي التُقِطَت أثناء شجار الوالدَين كيف أن جسم الطفل مضطرب بالكامل. تخيّلوا الأضرار التي تنتج عن أشهر الطاقة السلبيّة على الجنين. هذا مرعب أليس كذلك؟ في الواقع تكشف الدراسات عن أن العلاقة السيئة بين الأهل تزيد خطر الأضرار الجسديّة والنفسيّة على الطفل بنسبة 200% أو أكثر!
في كتاب « Biology and Belief » شرح بروس ليبتون، العالم في بيولوجيا الخلايا وطبيب الأعصاب والباحث في جامعة ستانفورد، كيف تسمح الأفكار "التي تراود الأم قبل الولادة" للطفل المستقبليّ "أن يحسّن تطوّره الجينيّ والفيزيولوجي".
يقول دانيال غولمان في كتاب Social Intelligence "من المستحيل بيولوجيًا أن تعمل الجينة بشكل مستقلّ عن بيئتها: فالجينات مصمّمة للتفاعل مع إشارات البيئة القريبة". ويتابع الكتاب الأكثر مبيعًا في العالم "...والتي الكثير منها يتأثر كثيرًا بتفاعلاتنا الإجتماعيّة".
تبدو العلاقة بين الأفكار السلبية والعواطف والضغط النفسي محتّمة
على الأرجح تتبع العلاقة بين التفاؤل وتطوّر الطفل المستقبليّ العمليّة نفسها. فالهورمونات "الجيّدة" يمكنها أن تكون هي التي تساعد الطفل. ولكن يمكن أن يكون للأفكار مسار مباشر في التأثير على الحمض النووي.
وقام الدكتور جوزيف ميركولا الذي يدير موقع الصحّة الطبيعية Mercola.com باختبار فريد من نوعه يدلّ إلى أي حدّ يمكن للمشيمة أن تلتقط الأفكار. في الدراسة استخدم معهد Heartmath الحمض النووي للمشيمة. كل واحد من الباحثين الثمانية والعشرين الذين تدرّبوا بشكل خاص لمعرفة كيفية توليد وإبداء عواطف قويّة على الطلب تلقّى أنبوبًا من الحمض النووي للمشيمة.
واستنتج الباحثون أن كل عيّنة من الحمض النووي المشيميّ يتغيّر شكلها بحسب مشاعر باحثها. عندما يكنّ الباحثون مشاعر إيجابيّة كالحبّ والفرح والإمتنان يتفاعل الحمض النووي فيسترخي وتتفكّك الخيوط وتمتدّ. وعندما يشعر الباحثون بعواطف سلبيّة كالغضب والخوف والإحباط والضغط النفسي ينقبض الحمض النووي ويصبح قصيرًا ويبطل جزءًا كبيرًا من الرموز. أخيرًا عندما يعود الباحثون فيشعروا بعواطف إيجابيّة تعود الرموز إلى نشاطها.
في الشهر السادس يستطيع الجنين أن يسمع وأن يتحرّك على إيقاع صوت أمّه.
تخيّلوا أثر ذلك عندما تغنيّ بفرح وعندما تصرخ من شدّة الغضب.
ليس من العجب أن تظهر التخطيطات الصوتية التي التُقِطَت أثناء شجار الوالدَين كيف أن جسم الطفل مضطرب بالكامل. تخيّلوا الأضرار التي تنتج عن أشهر الطاقة السلبيّة على الجنين. هذا مرعب أليس كذلك؟ في الواقع تكشف الدراسات عن أن العلاقة السيئة بين الأهل تزيد خطر الأضرار الجسديّة والنفسيّة على الطفل بنسبة 200% أو أكثر!
في كتاب « Biology and Belief » شرح بروس ليبتون، العالم في بيولوجيا الخلايا وطبيب الأعصاب والباحث في جامعة ستانفورد، كيف تسمح الأفكار "التي تراود الأم قبل الولادة" للطفل المستقبليّ "أن يحسّن تطوّره الجينيّ والفيزيولوجي".
يقول دانيال غولمان في كتاب Social Intelligence "من المستحيل بيولوجيًا أن تعمل الجينة بشكل مستقلّ عن بيئتها: فالجينات مصمّمة للتفاعل مع إشارات البيئة القريبة". ويتابع الكتاب الأكثر مبيعًا في العالم "...والتي الكثير منها يتأثر كثيرًا بتفاعلاتنا الإجتماعيّة".
تبدو العلاقة بين الأفكار السلبية والعواطف والضغط النفسي محتّمة
على الأرجح تتبع العلاقة بين التفاؤل وتطوّر الطفل المستقبليّ العمليّة نفسها. فالهورمونات "الجيّدة" يمكنها أن تكون هي التي تساعد الطفل. ولكن يمكن أن يكون للأفكار مسار مباشر في التأثير على الحمض النووي.
وقام الدكتور جوزيف ميركولا الذي يدير موقع الصحّة الطبيعية Mercola.com باختبار فريد من نوعه يدلّ إلى أي حدّ يمكن للمشيمة أن تلتقط الأفكار. في الدراسة استخدم معهد Heartmath الحمض النووي للمشيمة. كل واحد من الباحثين الثمانية والعشرين الذين تدرّبوا بشكل خاص لمعرفة كيفية توليد وإبداء عواطف قويّة على الطلب تلقّى أنبوبًا من الحمض النووي للمشيمة.
واستنتج الباحثون أن كل عيّنة من الحمض النووي المشيميّ يتغيّر شكلها بحسب مشاعر باحثها. عندما يكنّ الباحثون مشاعر إيجابيّة كالحبّ والفرح والإمتنان يتفاعل الحمض النووي فيسترخي وتتفكّك الخيوط وتمتدّ. وعندما يشعر الباحثون بعواطف سلبيّة كالغضب والخوف والإحباط والضغط النفسي ينقبض الحمض النووي ويصبح قصيرًا ويبطل جزءًا كبيرًا من الرموز. أخيرًا عندما يعود الباحثون فيشعروا بعواطف إيجابيّة تعود الرموز إلى نشاطها.