(( الشائعات ))
يمكن ببساطة عزو ظهور الشائعات إلى انعدام المعلومات، ومن هنا تروج الشائعات وكأنها حقائق.. والشائعات وسيلة بدائية جداً لنشر القصص عن طريق انتقالها من فم إلى فم حتى تكون إشاعة بين الناس كأنها حقيقة مستخدمة أساليبها السيئة.. إلخ.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ومن عوامل نقل الشائعات عن طريق الصحافة أو الإذاعة أو مختلف أجهزة الإعلام أو وسائل الاتصال الأخرى ولها أشكال أخرى مثل الثرثرة والهمس والنكات والدعاية والقذف والتقولات والتنبؤ بالأحداث المقبلة.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أنواع الشائعات
الزاحفة: وهي التي تنتشر ببطء شديد وسرية تامة.
الاندفاعية: وهي التي تنتشر بسرعة فائقة، وغالباً ما تكون متعلقة بكوارث طبيعية، أو حروب.
الغاطسة: وهي التي تنتشر في ظروف معينة، ثم تختفي، ثم تعود في ظروف مماثلة للولادة.
الآملة: وهي التي تحاول إشاعة بعض الآمال في أجواء القهر واليأس.
الخيانة: وهي أكثر ما تحدث في زمن الحروب، وتكون فائقة الغموض.
التمييزية: وهي التي تحمل موقفاً من طائفة، أو ديانة، أو مذهب، أو أيديولوجية.
المتحولة: وهي التي تعتمد على معلومة صحيحة جزئياً، ولكن يجري تحويرها لتصبح شيئاً آخر تماماً.
التخويفية: وتنتشر في المناخات الباعثة على الفزع والرعب.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ختاماً
الشائعة أسلوب قذر تستخدمه الدول في حربها النفسية ضد من عادت من الدول.. ونجد في المراجع العلمية أن الألمان والأمريكان والصهاينة في عصرنا هذا هم أرباب وصناع الشائعة.. ولهذا تكافح الشائعة وتفند ويقضى عليها بالحقائق وحرية الرأي وبوسائل الإعلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما يمكن مكافحة الإشاعات أيضاً باقتفاء أثرها ومعرفة جذورها ومصدرها، بالإضافة إلى الاطلاع على الحقائق من مصدرها فور سماع الخبر، وعدم ترويج الإشاعة أو ترديدها.